شؤون أفريقية

قوات الأمن الصومالية تحبط هجومًا انتحاريًا استهدف قاعدة للجيش في مقديشيو

أحبطت قوات الأمن الصومالية، اليوم الإثنين، محاولة انتحارية لتفجير قاعدة عسكرية تابعة للجيش في العاصمة مقديشيو.

وأفادت وكالة الأنباء الصومالية بمقتل المهاجم على يد أفراد من القوات المسلحة الوطنية قبل أن يتمكن من تفجير عبوته الناسفة، مشيرة إلى عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات أخرى جراء الحادث.

وفيما لم تذكر وكالة الأنباء الجماعة التي يشتبه في أنها نفذت الهجوم، أعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في الماضي مسؤوليتها عن هجمات مماثلة.

وتقاتل الصومال ضد حركة الشباب منذ سنوات، حيث تشن الجماعة هجمات مميتة متكررة، والعام الماضي نفذت الحكومة الصومالية “حربًا شاملة” على الحركة التي تسيطر على أجزاء من المناطق الريفية في وسط وجنوب الصومال.

وتقاتل الحركة منذ عام 2006 للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال وإقامة حكم خاص بها يعتمد على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.

وفي الأسبوع الماضي، وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تعليق انسحاب قوات الاتحاد الأفريقي من الصومال، بعد طلب من الدولة الواقعة في القرن الأفريقي لبقاء القوات في البلاد للمساعدة في القتال ضد حركة الشباب.

وقد حظي طلب الصومال بتأييد الاتحاد الأفريقي وجميع الدول المساهمة بقوات في القوة والمجلس الذي وافق على تأجيل انسحاب قوة الاتحاد الأفريقي التي يبلغ قوامها 19 ألف جندي لمدة 90 يوما.

وفي أبريل من العام الماضي، وافق المجلس بالإجماع على مهمة انتقالية جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال، تُعرف باسم ATMIS، لدعم الصوماليين حتى تتولى قواتهم المسؤولية الكاملة عن أمن البلاد في نهاية عام 2024.

وحلت ATMIS محل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، المعروفة باسم أميسوم، والتي كانت موجودة في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي منذ 15 عامًا للمساعدة في بناء السلام في الصومال.

تقارير متصلة

زر الذهاب إلى الأعلى