العالم 360

تركيا تحذر من استمرار امتلاك إسرائيل للأسلحة النووية

حذرت تركيا من استمرار امتلاك إسرائيل للأسلحة النووية، مشددة على أن حيازة تل أبيب لتلك الأسلحة الفتاكة يزيد من سباق التسلح النووي في المنطقة.

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في تصريحات صحفية، إن “امتلاك إسرائيل المستمر للأسلحة النووية، إلى جانب الفشل في إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية، سيؤدي إلى تصعيد سباق التسلح النووي في المنطقة.

وشدد فيدان: “”هذا الوضع ليس مناسبًا للمنطقة والعالم على حد سواء”، مضيفًا أن “امتلاك إسرائيل للأسلحة النووية كان سراً معروفاً ولكن غير معترف به لسنوات عديدة، وهي حقيقة يعرفها الجميع ولكن لم يعترف بها أحد”.

وتابع الوزير التركي أن بلاده ترى أن إسرائيل طورت قدراتها النووية من خلال عدم انضمامها إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية، وهي تعلم أيضًا أنها حظيت بدعم كبير من كل من الولايات المتحدة وأوروبا في هذا الصدد، لافتًا: “هذا ليس سرا”.

وشدد الوزير على ضرورة إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية بشكل كامل، وإلا ستتخذ الدول الأخرى خطوات لتعزيز أمنها، مؤكدًا على الضرورة الملحة لإيجاد حل لهذه القضية الاستراتيجية الحاسمة.

نقطة تحول

الوزير التركي أكد على التقدم الكبير الذي تم إحرازه خلال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في الرياض الأسبوع الماضي، وقال إنها كانت نقطة تحول في تعزيز التعاون والتضامن بين الدول الإسلامية.

وفيما يتعلق بالأثر الملموس للقرارات المتخذة، أكد على الحاجة الملحة لوقف إراقة إسرائيل للدماء الفلسيطينية في قطاع غزة المحاصر، وضمان تسليم المساعدات بسرعة.

وقال إن الدول الإسلامية تختار الآن حل القضية باستخدام كافة الأدوات الدبلوماسية والإنسانية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الإعلان عما إذا كانت إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، وعاد إلى القضية في تصريحاته للصحفيين، ودعا إلى عمليات تفتيش على الأسلحة النووية هناك.

وقال “نحن كتركيا نوجه هذا النداء.. يجب فحص الأسلحة النووية الإسرائيلية بما لا يدع مجالا للشك قبل فوات الأوان. وسنتابع هذا الأمر”.

وانتقدت تركيا أيضًا وزير إسرائيلي قال مؤخرًا إن قصف غزة المحاصرة بالأسلحة النووية هو أحد الخيارات.

وكان الوزير من حزب “عوتسما يهوديت” المتطرف قد قال: “لا يوجد مدنيون غير متورطين في غزة”، و”يمكنهم (الفلسطينيون) الذهاب إلى الصحراء”.

تقارير متصلة

زر الذهاب إلى الأعلى