استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السودان وإيران بعد قطيعة سبع سنوات

أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الاثنين، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بعد قطيعة دامت سبع سنوات.

وقالت الخارجية في بيان، إن “السوداون إيران قررتها استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما لخدمة مصلحة البلدين إثر عدد من الاتصالات رفيعة المستوى، خلال الأشهر الماضية”.

وذكر البيان أن حكومتي البلدين اتفقتا على تطوير العلاقات الودية بينهما على أساس الاحترام المتبادل للسيادة والمساواة والمصالح المشتركة والتعايش السلمي.

كما اتفق الجانبان، حسب البيان، على اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين قريبًا، وإجراء الترتيبات اللازمة لتبادل الوفود الرسمية لبحث سبل تطوير التعاون بينهما.

وسبق أن أعلن البلدان في يوليو الماضي، عزمهما استئناف العلاقات، بعد لقاء هو الأول من نوعه منذ قطع العلاقات، جمع وزير الخارجية السوداني علي الصادق بنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وذلك على هامش اجتماع اللجنة الوزارية لحركة عدم الانحياز التي عقدت بالعاصمة الآذرية باكو.

وكانت الخرطوم قد اتخذت قرارًا بقطع العلاقات مع طهران عام 2016، بعد اقتحام محتجين السفارة السعودية في طهران، والقنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية.

وجاء إعلان عودة العلاقات، بعد أشهر من استنئاف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية، الذي توجه اتفاق أبرم في العاصمة الصينية بكين في أبريل الماضي.

وحظي الاتفاق السعودي الإيراني بترحيب دولي واسع، وعزز من فرص استعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين إيران ودول عربية أخرى، أبرزها مصر.