العالم 360شؤون أفريقية

حركة حقوقية أفريقية تدين الفصل العنصري والإبادة الجماعية في قطاع غزة

"حركة الأفارقة الصاعدة" قالت إن نظام "الفصل العنصري" الإسرائيلي يرتكب حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني

أدانت حركة حقوقية أفريقية “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، مشددًا على أن استهداف المدنيين في الحرب الحالية بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية “جريمة” تخالف القانون الدولي.

جاء ذلك في بيان لحركة “الأفارقة الصاعدة” (Africans Rising)، وهي حركة أفريقية تتكون من أشخاص ومنظمات تعمل من أجل السلام والعدالة والكرامة وتركز على القضايا الأفريقية، وتعمل في جميع البلدان الأفريقية البالغ عددها 55 دولة، إضافة إلى تواجدها في أكثر من 100 دولة وإقليم في الشتات، حسبما تعرف نفسها على موقعها الإلكتروني.

وقالت الحركة  إنها تدين فقدان أرواح المدنيين والتجاهل المتهور لحقوق الإنسان، مضيفة أن استهداف المدنيين في الحرب جريمة تستحق الإدانة ومخالفة للقانون الدولي.

وأدت الحرب الأخيرة إلى استشهاد المئات في غزة ومقتل مثلهم في إسرائيل منذ الهجوم الذي نفذته الفصائل الفلسطينية المقاومة على مستوطنات قطاع غزة، وعمليات الإبادة الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ يوم السبت 7 أكتوبر الجاري 2023.

وشددت الحركة على أنها تشعر بالرعب من الخسائر في صفوف المدنيين، ودعت إلى وقف الأعمال العدائية وإنهاء الحصار الإسرائيلي غزة فورًا.

كما أدانت القصف العشوائي الذي تقوم به إسرائيل للمرافق السكنية والمستشفيات ومراكز العبادة والمدارس وأحياء بأكملها في غزة.

ونددت بفرض سلطة الاحتلال الإسرائيلية حصارًا على غزة، وقطعها الكهرباء والغذاء والماء عن 2.2 مليون مدني نصفهم من الأطفال.

ويبدو أن نظام “الفصل العنصري” قد استخدم هجوم المقاومة الفلسطينية كسلاح لارتكاب إبادة جماعية وعقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني، وفق البيان، مستدلاً بالتصريحات العلنية للمسؤولين الإسرائيليين وداعميهم الأميركيين والأوروبيين في ذلك.

وأكدت الحركة في بيانها أن الأفعال الإسرائيلي المدعومة غربيًا تعد “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في القانون الدولي”، مشيرة إلى عدم غفلتها عن الأسباب الجذرية للصراع العربي الإسرائيلي.

وفي هذا الصدد، أشارت الحركة إلى حفاظ إسرائيل على نظام القمع الوحشي ضد الشعب الفلسطيني لأكثر من 75 عاما، مستدلة بما قدمته هيئات حقوق الإنسان البارزة، بما في ذلك منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتشظن من أدلة ضد نظام الفصل العنصري الذي تفرضه إسرائيل على السكان الفلسطينيين.

ويشمل ذلك، من بين أمور أخرى، حسب البيان، الحفاظ على نظام قانوني مهين للفلسطينيين الذين يتعرضون للاعتقالات التعسفية، والمراقبة اليومية، ومداهمات المجتمعات المحلية، وهدم منازل الفلسطينيين لإفساح المجال أمام المستوطنات غير القانونية، والمجاعة، وقتل الأطفال والنساء.

واستنكرت الحركة أن كل هذا يحدث بدعم كامل من القادة الأمريكيين والأوروبيين، ممن وصفتهم بأن ليس لديهم سوى القليل من الإنسانية حتى يعترفوا بالخسارة في أرواح الفلسطينيين.

ورحب البيان باستمرار مقاومة فلسطين الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني، مضيفا: “كأفارقة، نحن على دراية تامة بظروف الاستعمار والفصل العنصري، ومن واجبنا أن ندعم نضال الشعب الفلسطيني وجميع الشعوب المستعمرة من أجل تحررهم وحريتهم”.

وطالبت الحركة بـ:

  • الوقف الفوري للأعمال العدائية، والسماح بالاستجابة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في غزة.
  • يجب على إسرائيل إنهاء الحصار على غزة، نظرًا لإن قطع الإمدادات الأساسية عن السكان المدنيين أمر غير إنساني ويعتبر جريمة حرب في القانون الدولي.
  • أن تطلق حماس سراح الرهائن المدنيين المحتجزين لديها.
  • توقف الولايات المتحدة وأوروبا عن تأجيج الحرب من خلال إمداد المحتل الإسرائيلي بالأسلحة لقتل السكان المدنيين في غزة.
  • إنهاء إسرائيل الاحتلال ونظام الفصل العنصري.
  • على المحاكم الدولية تسريع وإطلاع العالم على التحقيق في جرائم الحرب المفتوحة منذ عام 2021 في الأراضي الفلسطينية المحتلة واتخاذ الإجراءات المناسبة على الفور.

تقارير متصلة

زر الذهاب إلى الأعلى