العالم 360

شاهد.. فيديو يثبت اختطاف جماعة الحوثي سفينة إسرائيلية بالبحر الأحمر

أظهر مقطع فيديو، حقيقة اختطاف جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.

والأحد، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، الاستيلاء على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، واقتيادها إلى السواحل اليمنية، في وقت نفت فيه تل أبيب كون السفينة إسرائيلية.

وقال المتحدث باسم جماعة أنصار الله الحوثية، العميد يحيى سريع، إن الجماعة نفذت عملية عسكرية في البحر الأحمر جرى خلالها الاستيلاء على سفينة إسرائيلية.

وأشار المتحدث إلى أن قوات الجماعة سحبت السفينة إلى السواحل اليمنية، مشددًا على أن “القوات المسلحة اليمنية (جماعة الحوثي)، تتعامل مع طاقم السفينة وفقًا لتعاليم وقيم الدين الإسلامي”.

وأضاف سريع أن الجماعة تجدد تحذيرها لكافة السفن التابعة لإسرائيل أو التي تتعامل معها، وأن سوف تصبح هدفًا مشروعًا لهم.

كما حذر المتحدث من أسماها بالدول التي يعمل رعاياها في البحر الأحمر بالابتعاد عن أي عمل أو نشاط مع السفن الإسرائيلية أو السفن المملوكة لإسرائيليين.

وجدد كذلك استمرار جماعته في تنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل حتى تتوقف عن العدوان على قطاع غزة، وجرائمها في الضفة الغربية وضد الفلسطينيين.

ودعا في الوقت ذاته، المجتمع الدولي، إلى إجبار تل أبيب على وقف العدوان على غزة “إذ كان حريصًا على أمن واستقرار المنطقة وعندم توسيع الصراع”، مشددًا على أن العمليات العسكرية للحوثيين لا تستهدف سوى السفن الإسرائيلية أو المملوكة لإسرائليين، وفق البيان.

وكانت تقارير صحفية، قد ذكرت يوم الأحد، أن جماعة الحوثي اختطفت سفينة إسرائيلية “جالاكسي ليدر” وعلى متنها 22 شخصًا.

نفي إسرائيلي

وبدوره، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، تلك الرواية، موضحًا أن السفينة “التي يقول الحوثيون إنهم يحتجزونها قرب سواحل اليمن ليست إسرائيلية، أو أن يكون على متنها إسرائيليين”، لكنه وصف الواقعة بكونها “حدث خطير للغاية عالميا”.

وكانت جماعة الحوثي، توعدت إسرائيل، حسب تصريحات لزعيمها في اليمن عبد الملك الحوثي، بأن قواته ستواصل الهجوم على إسرائيل وقد تستهدف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وفي وقت سابق أطلقت الجماعة رشقات صاروخية وطائرة درون مسيرة على إسرائيل، في خضم الحرب على قطاع غزة.

حكومة الاحتلال تنفي أن تكون السفينة المختطفة من قبل الحوثي إسرائيلية.. لكن ما الحقيقة؟

 

تقارير متصلة

زر الذهاب إلى الأعلى