نزوح الآلاف بعد تسرب من أكبر سد مائي في غانا
تسرب مياه زائدة من سد أكوسومبو أسفر عن فيضان شديد في منطقة فولتا العليا جنوبي البلاد
تسببت فيضانات في منطقة فولتا العليا، جنوبي غانا، في نزوح أكثر من أربعة آلاف شخص، وذلك بعد تسرب مياه زائدة من سد أكوسومبو، محطة الطاقة الكهرومائية الرئيسية في البلاد.
وذكرت الحكومة الغانية أن التسرب كان ضروريًا لإنقاذ مصنع من الانهيار بعد أمطار غريزة، مؤكدة في بيان رسمي أن السكان في تسع مناطق على الأقل قد نزحوا كنتيجة مباشرة للفيضانات.
والمناطق التي تتحمل العبء الأكبر من الأزمة هي ميبي وباتور، بالإضافة إلى بعض المجتمعات المحلية في دائرة شمال تونغو بالمنطقة.
إلى ذلك، أفاد مسؤولو إدارة الكوارث في غانا، عن وقوع بعض الإصابات فيما يتعلق بالكارثة، فيما يحصي الضحايا أيضًا خسائرهم وهم يكافحون من أجل إنقاذ متعلقاتهم الشخصية للانتقال إلى أرض مرتفعة بحثًا عن الأمان.
ونقلت تقارير محلية عن سكان متضررين، قولهم إن الوضع أدى أيضًا إلى تعطيل إمدادات الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء.
وذكر أحد السكان أن المياه دمرت منزله، قائلاً: “بدأ الأمر شيئًا فشيئًا، لكنه جاء لاحقًا بسرعة.. وهناك قلق من عدم توفر المياه والكهرباء، ولم نتمكن من إخراج كل شيء قبل أن تغمر المياه المكان”.
وأضاف ضحية أخرى للفيضانات: “”كنا نحصل على المياه من النهر الرئيسي ولكن بسبب الانسكاب لم يعد بإمكاننا الوصول إلى المياه من هذا الجانب، وانقطعنا عن استخدام الكهرباء الموجودة في مدينتنا والتي تعد مصدرًا لضخ الأنابيب التي نحصل منها على مياه الشرب.. في الوقت الحالي، ليس لدينا مياه للشرب في المدينة”.
We are still waiting on the Volta River Authority to announce their non-negotiable plans for full compensation of all victims of their unprecedented spillage from the Akosombo and Kpong dams.
This large-scale devastation of biblical proportion was totally avoidable if the VRA… pic.twitter.com/QxQWC1hJ0M
— Sam Okudzeto Ablakwa (@S_OkudzetoAblak) October 13, 2023
وفي الوقت نفسه، ناشد العضو البرلماني عن دائرة شمال تونجو، صامويل أوكودزيتو أبلاكوا، هيئة نهر فولتا بإبطاء تسرب سد أكوسومبو للسماح بالإخلاء الآمن للسكان في المناطق المتضررة. .
وكانت هيئة نهر الفولتا قبل التسرب، قد أخطرت السكان بالانتقال إلى أرض مرتفعة، ويأتي ذلك بعد ارتفاع منسوب المياه في أعلى سد أكوسومبو، مدفوعًا في المقام الأول بهطول الأمطار الغزيرة في المنطقة.
