شؤون أفريقية

الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه إزاء حل برلمان غينيا بيساو ويدين بشدة أعمال العنف

أعرب الاتحاد الإفريقي عن قلقه إزاء قرار رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، حل البرلمان، بعد اندلاع اشتباكات في العاصمة الأسبوع الماضي.

وكان الرئيس إمبالو قد وصف الاشتباكات بين قطاعات من قوات الأمن بأنها “محاولة انقلاب” وتوعد “بعواقب وخيمة”.

وقال الاتحاد الإفريقي، في بيان إنه: “يدين بشدة أعمال العنف الأخيرة في غينيا بيساو التي ارتكبتها عناصر من الحرس الوطني”، مشيرًا إلى “قلقه” حيال حل الجمعية الوطنية (البرلمان) على يد الرئيس إمبالو.

وأضاف أن أعمال العنف بين أفراد الحرس الوطني والقوات الخاصة التابعة للحرس الرئاسي أدخلت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا في أزمة.

ووفق البيان، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، الحكومة وجميع الأطراف الوطنية المعنية إلى إعطاء الأولوية للحوار من أجل تعزيز السلام واحترام الدستور لضمان الحفاظ على استقرار ووحدة البلاد.

وشدد الاتحاد على مواصلة المفوضية مراقبة التطورات في غينيا بيساو عن كثب، مؤكدًا دعم الاتحاد الإفريقي لشعب وحكومة غينيا بيساو.

وعلى مدار أشهر مضت، وتحديدًا منذ الانتخابات التشريعية، الصيف الماضي، وتشهد غينيا بيساو، أزمة سياسية خانقة، وكان التعايش صعبًا ومعقدًا للغاية بين رئيس الدولة والمعارضة داخل البرلمان.

ولم يقدم الرئيس إمبالو تفاصيل عن أسباب حل البرلمان، وهو القرار الذي اتخذه بعد أيام قليلة من “محاولة الانقلاب”.

وشهدت غينيا بيساو عدة انقلابات منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974.

تقارير متصلة

زر الذهاب إلى الأعلى