لقي عشرات المواطنين في ليبيريا، مصرعهم، في انفجار صهريج ناقلة نفط بعد تحطمها، وسط البلاد.
وقال فرانسيس كاتيه، كبير المسؤولين الطبيين في ليبيريا لوسائل الإعلام المحلية، الخميس، إنه يخشى أن يكون أكثر من 40 شخصا قد لقوا حتفهم عندما انفجرت شاحنة صهريج بعد تحطمها في وسط ليبيريا.
وتحطمت الشاحنة المحملة بالبنزين وسقطت في خندق على طريق في توتوتا، على بعد حوالي 130 كيلومترًا (80 ميلًا) من العاصمة مونروفيا يوم الأربعاء.
وأوضح كاتيه لقناة سوبر بونجيز تي في المحلية أنه من الصعب تحديد عدد الضحايا لأن بعضهم تحول إلى رماد، لكنه قدر أن أكثر من 40 شخصا قتلوا في الحادث.
كما نقلت عن كاتيه وكالة فرانس برس الفرنسية، قوله: “لدينا فريق يتنقل من منزل إلى آخر للتحقق من المفقودين”.
وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة في ليبيريا إن عدد القتلى 15 وقالت إن 30 شخصا على الأقل أصيبوا عندما تجمع السكان المحليون في مكان الحادث.
وقال الأمير ب. مولباه، نائب المفتش العام للشرطة الوطنية الليبيرية: “كان هناك الكثير من الأشخاص الذين احترقوا”.
وأضاف ضابط شرطة يدعى مالفين ساكور، إنه بعد الحادث، بدأ بعض السكان المحليين في تناول الغاز المتسرب عندما انفجرت الناقلة، مما أسفر عن مقتل البعض وإصابة آخرين.
وأشار إلى أن الشرطة ما زالت تجمع العدد الإجمالي للجرحى والقتلى.
وذكر شاهد عيان، وفق تقارير صحفية، أن “الناس صعدوا جميعا فوق الشاحنة ليأخذوا الغاز، فيما كان بعضهم يضرب الصهريج بالحديد لينفجر ليحصلوا على البنزين”.
وقال: “كان الناس في كل مكان حول الشاحنة وأخبرهم سائق الشاحنة أن الغاز المتسرب يمكن أن يتحملوه”، مضيفًا: “لقد طلب منهم السائق عدم الصعود إلى أعلى الناقلة، وأن عليهم التوقف عن الاصطدام بالناقلة… لكن بعض الأشخاص كانوا يستخدمون مفكات براغي لإحداث ثقوب في الخزان”.
ووقع الانفجار في ليبيريا بعد أكثر من أسبوع من انفجار وقع في مستودع وقود رئيسي في غينيا مما أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة 454 آخرين.
